خسر العم (فهد) مشروعه في بيع الألبان في الموصل القديمة أبان عمليات تحرير الموصل بعد أن تعرض محل عمله لضرر كبير جراء القصف والانفجارات التي شهدتها المدينة.
انقطع فهد عن مصدر رزقه ووجد صعوبة في العثور والـتأقلم مع مهنة اخرى غير التي يجيدها كما انه عاجز على اعادة ترميم محله واستعادة مشروعه في بيع الالبان، حتى توصلت اليه مؤسسة خلوها اجمل حيث عملت وبالشراكة مع برنامج تعافي وقامت باعادة ترميم موقع المشروع وجهزته بالادوات الازمة لعودة فهد في ممارسة مهنته في بيع الألبان
يفتتح اليوم فهد محله كل يوم منذ الصباح الباكر ليبيع بضاعته التي اعتاد عليها السكان منذ عقود قبل ان يغلق محله بسبب الحرب، وهذا المشروع كان واحد من عشرات من المشاريع التي نفذتها المؤسسة والتي ساهمت وبشكل كبير في عودة الحياة للمنطقة.