على مدار كل ليلة، كان “محمد” يظل يقظاً حتى الصباح، يتابع باهتمام كل خبر جديد عن مدينته المحاصرة “الموصل القديمة” على الرغم من نزوحه بعيدًا عنها، ومع أول بوادر معركة التحرير، عاد مسرعاً لها لينضم إلى أبناء منطقته في جهود إعادة الحياة لمدينته المكنوبة.
يعد مركز الحياة لخدمات تكنلوجيا المعلومات والذكاء الاصطناعي في مدينة الموصل العراقية، الذي اسس بهدف مواكبة الطفرات العلمية في مجال المعلوماتية وتوظيفها في مجال الخدمات العلمية والاكاديمية والمهنية، ولاسيما ان كل شيئ متوجه نحو ذكاء الاشياء وانترنت الاشياء مما يزيد الحاجة الى وجود شركات مختصة في تطوير وبرمجة وتعليم الذكاء الاصطناعي والاياء الذكية التي تعمل عبر الانترنت او التكنلوجيا
لطالما كانت المهن التقليدية جزءا أصيل من الهوية التاريخية لمدينة #الموصل وحتى نحافظ عليها من #الاندثار تنفذ مؤسسة #خلوها_اجمل وبالشراكة مع برنامج #تعافي الممول من USAID Iraq مشروعاً مهماً في دعم اصحاب هذه الحرف لتطويرها والعمل على ديمومتها
أم حمزة سيدة أرملة وأم لسبعة أطفال لا تمتلك مأوى سوى منزل متهالك من الطين والصفيح عند اطراف مدينة الموصل استأجرته لتلجئ اليه مع اطفالها .
تواصلت المؤسسة مع العديد من الداعمين بهدف بناء منزل متكامل لها كونها سيدة مكافحة وام مثالية وتمر بظروف معيشية صعبة للغاية، وخلال اشهر قليلة من العمل المتواصل ام انجاز مشروع المنزل
فاجئ فريق المؤسسة أم حمزة بتسليمها المنزل وسط اجواء احتفالية ابكتها فرحا وانهت سنوات طويلة من الفقر والتشرد
خسر العم (فهد) مشروعه في بيع الألبان في الموصل القديمة أبان عمليات تحرير الموصل بعد أن تعرض محل عمله لضرر كبير جراء القصف والانفجارات التي شهدتها المدينة.
انقطع فهد عن مصدر رزقه ووجد صعوبة في العثور والـتأقلم مع مهنة اخرى غير التي يجيدها كما انه عاجز على اعادة ترميم محله واستعادة مشروعه في بيع الالبان، حتى توصلت اليه مؤسسة خلوها اجمل حيث عملت وبالشراكة مع برنامج تعافي وقامت باعادة ترميم موقع المشروع وجهزته بالادوات الازمة لعودة فهد في ممارسة مهنته في بيع الألبان
يفتتح اليوم فهد محله كل يوم منذ الصباح الباكر ليبيع بضاعته التي اعتاد عليها السكان منذ عقود قبل ان يغلق محله بسبب الحرب، وهذا المشروع كان واحد من عشرات من المشاريع التي نفذتها المؤسسة والتي ساهمت وبشكل كبير في عودة الحياة للمنطقة.
يعد مهرجان السلام أحد أهم وأكبر المهرجانات التي تنظم في محافظة نينوى، حيث كانت النسخة الخامسة منه هذا العام في مدينة الحمدانية شرق الموصل مركز محافظة نينوى وذات الأغلبية المسيحية
وشهد المهرجان حضور شخصيات ومشاهير العراق في مجالات الفنون إضافة إلى رجال دين من مختلف المكونات التي تنتمي إلى محافظة نينوى
وعملت مؤسسة خلوها أجمل على تنظيم هذه النسخة من المهرجان التي كانت من تنفيذ مؤسسة بيتنا
مع بدأ العام الدراسي الجديد تباشر مؤسسة خلوها أجمل في برنامجها السنوي لتجهيز التلاميذ بالزي المدرسي للذكور والاناث مع الحقائب القرطاسية
حيث شملت هذه الحملة من البرنامج تجهيز 100 تلميذ وتلميذة من فئة الايتام والاسر المتعففة من خلال حضور الاطفال في احدى مراكز بيع الملابس لانتقاء ما يناسبهم في جو من المرح الذي صنعه الاطفال من خلال حضورهم